تقدم دبي أوبرا وشركة إنكور، الشركة الرائدة في مجال الفنون الأدائية في دبي والتي تتخصص في الموسيقى الكلاسيكية والفنون، بالتعاون مع المدرسة الملكية للغرامر في جيلفورد دبي، سلسلة الحفلات الجديدة "مذكرات عالمية" في استوديو دبي أوبرا. تستمر السلسلة مع لورا ميخائيل، المغنية الصوبرانو المصرية الشابة الرائعة وأول مستلمة عربية لمنحة Andrea Bocelli Foundation - Jameel Scholarship، وأميرة فؤاد، المدير الفني لشركة إنكور وعازفة البيانو في الحفلة الحصرية في استوديو دبي أوبرا.
لورا ميخائيل، العالِمة والخريجة من أحد أفضل المعاهد الموسيقية في العالم، المدرسة الملكية للموسيقى، ستدهش جمهورنا بأمسية سحرية تقديم آريات كلاسيكية من أعمال بوتشيني، روسيني وبيزيه، بالإضافة إلى أغاني عربية أسطورية لفريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب. كمستلمة لمنحة Andrea Bocelli Foundation-Community Jameel Scholarship للمدرسة الملكية للموسيقى، ستقدم المغنية الصوبرانو لورا ميخائيل، النجمة الصاعدة من مصر، عرضًا استثنائيًا في دبي أوبرا بجوار أميرة فؤاد، المدير الفني لإنكور، على البيانو.
ستؤدي لورا ميخائيل موسيقى من العصور القديمة بآريات جميلة من أعمال هاندل "ذيادورا" إلى الأوبرا الرومانسية لبوتشيني "مدام بترفلاي" وبيزيه "كارمن". ستظهر مرونة صوتها الرائع أيضًا من خلال أغاني المؤلف الأرجنتيني بيازولا وأغاني مفضلة من مسرح الندن الغربي مثل "لوز ميزيرابل" و "كاروسيل".
لورا قد أحيت أيضًا حفلًا جنبًا إلى جنب مع الميسترو أندريا بوتشيلي في حفله في العلا، المملكة العربية السعودية، وقد أنهت مؤخرًا مشاهد أوبرا صيفية في مدرسة الموسيقى الملكية، حيث تم اختيارها لأداء دور بيانكا في "لاروندين" لبوتشيني ودور ماب في "الخنزير السحري" لجوناثان دوف. يعيش لورا في لندن واكتشفت شغفها بالغناء في طفولتها أثناء كونها جزءًا من جوقة كنيسة في مينيا، مصر. درست لاحقًا أداء الموسيقى في كلية ويست فيرجينيا ويسليان في الولايات المتحدة، حيث تم انتخابها عضوًا في جوقة الأكابيلا وعملت عن كثب مع الدكتور دان هيوز، مدير أنشطة الجوقة، الذي يُعزى إليه تأثير كبير على تطوير صوتها. ترافقها عازفة البيانو المشهورة أميرة فؤاد التي تم الاستماع إلى أداءها في بعض قاعات الحفلات العالمية الكبيرة مثل قاعة بوسيندورفر في فيينا، وقاعة روي تومبسون في تورونتو، وقاعة أشر في إدنبرة، والقاعة الوطنية للحفلات في دبلن، ودار الأوبرا في القاهرة، وسانت جونز سميث سكوير، وكادوغان هول وويغمور هول في لندن. أدت أميرة أيضًا مع مختلف الأوركسترات على الصعيدين الوطني والدولي مثل الفرقة الملكية لموسيقى الغرفة الإنجليزية والفرقة الملكية الفيلهارمونية والفرقة الملكية الاسكتلندية الوطنية وفرقة سنغافورة السيمفونية وفرقة أوركسترا القاهرة السيمفونية.
الشريك التعليمي: المدرسة الملكية للغرامر في جيلفورد دبي
من تنسيق أميرة فؤاد